إعلان علي الحاسوب

LightBlog

العوامل التي تؤثر على حجم وشكل صدر المرأة

العوامل التي تؤثر على حجم وشكل صدر المرأة 

العوامل التي تؤثر على حجم وشكل صدر المرأة

 


تواجه العديد من الفتيات حالة قلق سببها حجم صدرها الذي لا يقنعها .. فتقف امام المرآة لساعات وهي تحاول ان تقنع نفسها انها بحاجة لحجم صدر اكبر حتى تصبح اكثر أنوثه .. << هذا حسب وجهة نظرها ! ولكن هل كل ما تريده حواء هو الصحيح ؟

وهل يجب ان يكون حجم الثدي كبير لتصبح الفتاة اثارة وجمالاً؟

زيادة أو صغر حجم الثدى لدى النساء يتحدد ويتأثر بالعديد من العوامل، كما أن هناك بعض المقاييس التى يمكن من خلالها معرفة تناسب حجم الثدى مع الجسم من عدمه.

وتوجد الكثير من النساء التي تشكو من صغر حجم الثدى لديها وقد تلجأ الى تناول بعض العقاقير الهرمونية للعمل على زيادة حجم الصدر ..

ولكن يجب الوقوف للتفكير بسؤال هام .. هل تحمل تلك الهرمونات تأثير سلبي؟ وهل حقا يمكنها زيادة حجم ثديها من خلال تناولها؟

يقول الدكتور عطية أبو النجا استشاري أمراض النساء والولادة ، بداية نحذر الفتاة من الاستماع إلى نصائح غير طبية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتناول علاجات هرمونية، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه أضرار كبيرة بالجسم وأعضائه.

وبالنسبة لكونها تلاحظ أن حجم الثدى لديها صغير فيجب العلم أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على شكل وحجم الثديين مثل:

- العوامل الوراثية كأن تكون معظم النساء بالعائلة لديهن أثداء صغيرة.

- الوزن والطول ومدى تناسب الثدي مع كل منهم.

- عدد مرات الرضاعة الطبيعية في حالة السيدات.

- بداية سن البلوغ.

- وجود أمراض مزمنة كالسكر والضغط أو اضطرابات بالغدة الدرقية.

كما أن هناك العديد من السيدات والآنسات يعتقدن خطاء أن حجم ثديهن صغير، في حين أنه مكتمل ومتناسب مع جسدهن، ففي النهاية ليس كبر حجم الثدى هو الأمر المهم وخاصة مع انتشار صور نمطية في الإعلام لإحجام مبالغ فيها، فاكتمال الثدى هو الأهم ففي حالة كونه مكتملا من الناحية التشريحية كالغدد والحلمات والأنسجة، هنا لا يجب أن يمثل الحجم أى ضرورة أو قلق لدى المرأة.

ليست هناك تعليقات